في
بعض الأحيان يلجأ بعض الأزواج إلى الخيانة الزوجية ( ندعو الله الحفظ
والسلامة ) وذلك لأسباب كثيرة تكون معظمها الزوجة وراءها أو هي السبب في
ذلك , ولكن كيف يمكن للمرأة أن تحل هذه المشكلة دون تخريب الأسرة وتشتيت
الأطفال وتصبح تلك الحياة الزوجية التي تجمعهما في خبر كان إليك أختي بعض
النصائح :
1- أن تصارحي زوجك بهذا الأمر وتذكريه بخطورته وعقوبة الله
تعالى العاجلة والآجلة، وليكن ذلك بأسلوب رقيق مشفق يشعره بخوفك عليه
ورأفتك به. هذا حل...
لكن أحياناً قد تدفع المصارحة الزوج للمكابرة
وربما تمادى إلى الإضرار بك أو طلاقك وهنا قد لا يكون من المناسب مصارحته،
وأنت أدرى بنفسية زوجك.
2- إذا تأكدت من شخصية تلك المرأة فكلميها
وذكريها بالله تعالى وأخبريها بأنها تهدم بيتاً مسلماً، ومن فعل ذلك كان
حرياً بعقوبة الله تعالى، وهدديها بإخبار زوجها إن هي استمرت على ذلك، ولكن
–كما قلت- وبعد أن تتحققي من شخصيتها تماماً.
3- لا بد أن يدفعك هذا الأمر إلى أن تقفي مع نفسك وقفة مصارحة وتتساءلي ما الذي جعل زوجك يخونك؟!
لا
أخفيك أن الزوجة أحياناً تدفع زوجها لمثل هذه التصرفات بسبب سوء معاملتها
له وعدم حرصها على أن تظهر له زينتها وجمالها، وتشبع رغباته وبالتالي يبحث
الزوج عن البديل، وقد يكون البديل حلالاً بالزواج من أخرى أو حراماً
بارتكاب الفواحش!!
4- المعاصي والذنوب من أكبر أسباب المصائب
والمشاكل التي تقع في حياة الإنسان، قال تعالى:"وما أصابكم من مصيبة فبما
كسبت أيديكم ويعفو عن كثير". فراجعي علاقتك بربك وأدائك لأوامره سبحانه،
فقد يكون ما أصابك بسبب تقصيرك في ذلك.
5- عليك بالدعاء خاصة في أوقات الإجابة، فهو نعم المعين، وربنا سبحانه كريم جواد لا يرد سائلاً.
أخيراً:
قد تسد في وجهك أبواب الحلول كلها وهنا قد يكون الفراق حلاً، وهو خير من
بقائك مع زوج لا يراعي محارم الله تبارك وتعالى، لكن هذا الحل يكون بعد
تفكير طويل واستشارة واستخارة، عوضك الله خيراً.
وفي الختام ندعو الله أن يحفظ كل أسرة مسلمة من الخراب آمين يارب العالمين .