يومان في الروح
تنتقل بينهما
ذا به ماء
وذاك ما به ما
*
وما للروح بماء لا يروي سكبه
ستشرب الجدب
وتتجرع كرامة الحمى
*
تمطر السماء
فوق قربة مثقوبة
وتبلع الأرض كل نازل
واليد يسقيها الظما
*
لا أريد أرتواء زائف
يفقدني عزتي
فالحسين مات عطشاناً
وعاش في الأرواح مكرما
*
لا أركع لزائل
فالكرامة علمتني
أن أركع لرب
يرفعني الركوع له للسما
*
إن غلت الأيدي
عن المنازلة
فلي خير من كل الأيدي
يصول فما
*
فربما صول لسان
أمضى من قرع السيوف
إن تحدث القلما
*
عطشان
ولم يمنعني العطش
عن هجر غديركم
وأحفر ببأسي زمزما
*
سأحفر فوق جبين الأرض ضحكة
وأنام فوقها
خير من أضحك في وجوهكم متألما
*
ألا تعلمون إني شاعر
كلما جرحتوني
يفيض الأحساس من فمي دما
*
لا أختار أنصاف الحلول
ولا التسويف يضاجع مخيلتي
ولا توجد في قواميسي الربما
*
كم كان النظر ضرير
مت واليوم البصر حديد
فقد فارقتكم
بعد أن فارقني العمى
*
أنا وصومعتي وقراطيسي
وغصن وحدتي
من دمع العين نما
*
عطش
وفي اللسان وهن ندامة
وصرير ذهول منكم
في الأحشاء أرتمى
*
والأبيض أصبح أسوداً
والشهد نازعني
بعد ما باع مذاقه
وصار في الحناجر علقما
*
تركت أمام وجهك
خيام ذكرياتي عارية
فشب بها النار وأضرما
*
فلا يهمني بعدما بعتني بنملة
تخاف الأقدام
وأنا في كل سوح الوغى لي علما
*
أصفر وجه الصدق
وأشتعل الشك ريبة
والعمر ضاع بعدما أنقضى معتما
*
يا قلب هنيئاً لك جرحك
وهنيئاً لها أبتياع فارس
وأشترت بثمنه الدمى
*
*
تنتقل بينهما
ذا به ماء
وذاك ما به ما
*
وما للروح بماء لا يروي سكبه
ستشرب الجدب
وتتجرع كرامة الحمى
*
تمطر السماء
فوق قربة مثقوبة
وتبلع الأرض كل نازل
واليد يسقيها الظما
*
لا أريد أرتواء زائف
يفقدني عزتي
فالحسين مات عطشاناً
وعاش في الأرواح مكرما
*
لا أركع لزائل
فالكرامة علمتني
أن أركع لرب
يرفعني الركوع له للسما
*
إن غلت الأيدي
عن المنازلة
فلي خير من كل الأيدي
يصول فما
*
فربما صول لسان
أمضى من قرع السيوف
إن تحدث القلما
*
عطشان
ولم يمنعني العطش
عن هجر غديركم
وأحفر ببأسي زمزما
*
سأحفر فوق جبين الأرض ضحكة
وأنام فوقها
خير من أضحك في وجوهكم متألما
*
ألا تعلمون إني شاعر
كلما جرحتوني
يفيض الأحساس من فمي دما
*
لا أختار أنصاف الحلول
ولا التسويف يضاجع مخيلتي
ولا توجد في قواميسي الربما
*
كم كان النظر ضرير
مت واليوم البصر حديد
فقد فارقتكم
بعد أن فارقني العمى
*
أنا وصومعتي وقراطيسي
وغصن وحدتي
من دمع العين نما
*
عطش
وفي اللسان وهن ندامة
وصرير ذهول منكم
في الأحشاء أرتمى
*
والأبيض أصبح أسوداً
والشهد نازعني
بعد ما باع مذاقه
وصار في الحناجر علقما
*
تركت أمام وجهك
خيام ذكرياتي عارية
فشب بها النار وأضرما
*
فلا يهمني بعدما بعتني بنملة
تخاف الأقدام
وأنا في كل سوح الوغى لي علما
*
أصفر وجه الصدق
وأشتعل الشك ريبة
والعمر ضاع بعدما أنقضى معتما
*
يا قلب هنيئاً لك جرحك
وهنيئاً لها أبتياع فارس
وأشترت بثمنه الدمى
*
*