السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بالف خير بمناسبة حلول الشهر الفضيل
اود في هذا الموضوع ان استعرض عليكم طقوس الشهر الفضيل شهر رمضان
في بعض الدول وكيفية الاستعداد له
اترككم مع الموضوع
في فلسطين :
يبدا
التحضير لرمضان قبل قدومه بشهر تقريبا ... حيث يقوم المواطنون بشراء
الحاجيات الاساسية اللازمة للشهر الفضيل .... وفي خلال الشهر يتجه الكثير
من المواطنين الى المسجد الاقصى للصلاة فيه .... ويقيمون الافطار الخيري
.... ويعرضون اشكالا واستعراضات ترحيبا بالشهر
في جارة فلسطين ( الاردن ) :
يستقبل
المواطنون الشهر الفضيل بحرارة ويقيمون الاحتفالات ويوزعون الطعام
والهدايا على بعضهم البعض احتفالا بالشهر الكريم ويستغلونه بالعبادة وطاعة
الله كما في فلسطين وباقي الدول العربية
في مصر
ساتحدث عن قصة المدفع
بداية قصة المدفع ...........
فمن
الروايات المشهورة أن والي مصر "محمد علي الكبير" كان قد اشترى عددًا
كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي
يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع
كنوع من التجربة، فانطلق صوت المدفع مدويًّا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان
المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب
القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد، واعتادوا عليه، وسألوا الحاكم
أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور، فوافق،
وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًّا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة
بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.
ورواية
أخرى عن المدفع، والتي ارتبط بها اسمه: "الحاجة فاطمة" ترجع إلى عام "859"
هجرية. ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم"،
وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني،
وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان
استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار. ولكن لما توقف
المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب
استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت
تدعى "الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض
الأهالي اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع، واستمر هذا حتى الآن إذ يلقب
الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.
اتمنى ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم
رمضان كريم